أتمني أن أجد انسانا ما أحكي له كل ما أفكر فيه وأشعر به .. أتكلم معه بدون خوف ولا خجل .. ثم يموت بعد ذلك مباشرة .. حتي لو اضطررت لقتلهنجلاء بدير............................
أحيانا كثيرة تشعر لكونك آدميا بالرغبة في الحديث .. تأمل أن تتخلص من همومك عبر طيات حديثك .. ورغم ذلك يبقي عسيرا أن تجد من يسمعك .. من تستطيع معه أن تتحدث بحريتك/فطرتك .. وهذه الصعوبة تكمن داخلك .. ربما تعودا منك للإصغاء .. ربما خوفا من صدمتك لعدم تقديرهم الأمر .. وربما رغبة في الاحتفاظ لنفسك بمشاكلك
ورغم رغبتك الأخيرة يأتيك الوقت الحتمي للبوح .. فتُصدم حقا لإعتياد الاخرين صمتك .. فلا يمكنك وقتها التحدث معهم
وعندها يصبح مبررا أن تُصادق من يجلس جانبك في القطار أو الباص .. تتحدث معه بلا حرج .. بلا خوف .. بلا قيود ، تستطيع أن تخبره كل ما داخلك .. علما منك بعدم رؤيته لك بمجرد وصولك محطتك القادمة
ولكن تبقي لك رغبتك الملحة/المستحيلة لمن يسمعك .. ومن تستطيع التحدث معه