عندما تعشق.. تُوقف الطبيعة حولك مسارها المعتاد لترقبك للحظات .. بعدها قد تمضي لامبالية بك.. أو تحنو عليك لتصبح ملكا متوجا لجميع العاشقين
وأنت لا تري تلك التقلبات إلا انعكاسا لحالتك العشقية المضطربة بين رفض.. وقبول
فأنت عندما تري قبول محبوبك لعشقك هذا .. تستطيع -بكل سهولة- أن توقف الرياح لتسمع نبضات قلبك الصاخبة
وعندما تتسمع كلمات أصدقائكم عن كلامها عنك.. وهم -بخبث- يتعمدون بتر حديثهم، ليروا نظرة لحوح لاستكماله.. وأنت لاتبخل عليهم بالحاحك، رغم علمك بأنهم سيكملون
وقتها.. تتحول كل رياح الدنيا لنسائم رقيقة تحملك أكفها لعالم لا يعرف غيرالجمال
وعندما تري بسمتها الراضية للفظ حبٍ وجهته لها
وقتها تغلفك تلك النسائم بسحائب وردية لاتري من خلالها غير وجه محبوبك الجميل
وعندما تري حمرة خديها لمشاكسة إحداهن، مبتسمة-الصديقة- ابتسامة محملة بألف معني للفرحة لاتصال قلبين
وقتها قد تفسح لك الطيور-عن طيب خاطر- عن مكان لتحليقك بينها
وعندما تري تلك الغيرة المختفية خلف نظرة لامبالية، وقت حديثك مع أخري (رغم علمها بأن قلبك لن يخفق لسواها)ز
وقتها قد تشعر بقلبك الهائم يأخذ مكانه الطبيعي بين النجوم
وعندما تري محاولاتها المستحية للتحدث عن مستقبلك/مستقبلها .. لكي تشعرك باهتمامها بحياتكما المشتركة
وقتها لن يسعك -صدقا - براح هذا الكون الضيق
وعندما تشعر بها الي جوارك تحتويك
وقتها لن يصبح عسيرا ان تتسامي فوق كل المخلوقات
ولكنك قد تري ايضا بعض الحزن في ملامحها .. وقتها تشعر بنفسك تسقط من ارتفاعك الشاهق هذا .. وصدقا لن ينقذك
الا خوفها عليك من الارتطام المميت.. عندما ترتسم علي وجهها تلك النظرة الحبيبة الفرحة بوجودكما معا
............................................................................
حبيبتي
..ارجوك
..ابقي الي جواري
كي استطيع البقاء بين الملائكة