نجلاء بدير
............................
أحيانا كثيرة تشعر لكونك آدميا بالرغبة في الحديث .. تأمل أن تتخلص من همومك عبر طيات حديثك .. ورغم ذلك يبقي عسيرا أن تجد من يسمعك .. من تستطيع معه أن تتحدث بحريتك/فطرتك .. وهذه الصعوبة تكمن داخلك .. ربما تعودا منك للإصغاء .. ربما خوفا من صدمتك لعدم تقديرهم الأمر .. وربما رغبة في الاحتفاظ لنفسك بمشاكلك
ورغم رغبتك الأخيرة يأتيك الوقت الحتمي للبوح .. فتُصدم حقا لإعتياد الاخرين صمتك .. فلا يمكنك وقتها التحدث معهم
وعندها يصبح مبررا أن تُصادق من يجلس جانبك في القطار أو الباص .. تتحدث معه بلا حرج .. بلا خوف .. بلا قيود ، تستطيع أن تخبره كل ما داخلك .. علما منك بعدم رؤيته لك بمجرد وصولك محطتك القادمة
ولكن تبقي لك رغبتك الملحة/المستحيلة لمن يسمعك .. ومن تستطيع التحدث معه
هناك ١٠ تعليقات:
الكثير من الناس يمر بتلك المرحلة من الاحتياج للحديث لشخص لا يعرفونه
فلتصرخ فى وجوههم جميعا
فعلا
بس سعات لازم نتكلم
ولازم حد يسمعنا
تلك الأمنية المُقتَبسة عن " نجلاء بدير " موحية بحق
و تلقي بظلالها على طبيعة " السماع " الذي نطالب به لكلماتنا
:
عفوا --- رغبة في ممارسة الذات لا أكثر
لا رغبة في التواصل بحال من الأحوال
لكن ، الرغبة في أن يستمع لنا أحدهم قد يتفهمها الأوراق و القلم و يكونوا أكثر مساندةً من البشر
انت عارف انا مره حصل معايا الموقف ده بالظبط
وكانت بنت راحه اسكندريه بتهرب من مشاكل الشغل
وقعدت تتكلم معايا لحد مانزلت فى بركة السبع وطبعا معرفتش اقنعها بأى حاجه وهى كملت طريقها وانا حسيت انى ضعيفه جدا لانى مقدرتش حتى اسمعها لان طريقى اقصر بكتير من طريقها
على العموم
لما تيجى تكلم حد فى القطر ابقى اعرف الاول هو هينزل فين عشان ميضيقش منك
هههههههههههههه
سلام ياسلامه
هى حصلت ياسلامه للقطر؟
هو احنا كنا فين يابنى
على فكره
الله يسامحك
اوقات كتير بيكون الغريب اقرب لك من اي قريب تتكلم معاه بحرية ويوافقك في وجهة نظرك ومواقفك من كل الناس ويتعاطف معاك ويضحكلك من غير غرض ولا سبب
قد كده احنا بعيد عن حبايبنا؟يمكن
بوركت
يا ريت كل واحد يلاقي الشخص اللى فعلا يتكلم معاه بصدق
ويقولوا على كل اللى تاعبه فعلا
هتقل كل الهموم من عليك لكونك اتكلمت مع حد ومعك
وفي النهايه منصحش حد يعد معاك
عشان امنيتك الحلوه ديه
اعتقد ان كثير منا يحمل نفس الامنية احيانا كثر .. وقت ان يعجز الصمت عن استيعابنا .. وسط ان نحتاج لاخر، يشاركنا ولو معنويا حمل جزء من هذي الهواجس والهموم والهمهمات..
تحياتي لقلمك ولمدونتك الجميلة
انا كنت عايش للونس
بس اما مت
ملقيتشى غيرى زعل عليا
خدتنى فى حجرى وقعدت
عمال اعيط
ةولان دفن الميتين تكريم لهم
كفنتنى غسلتنى صلية عليا امام وناس
ورفعت ادى بالشهادة لما شفت النعش طالع فوق كتافى
واما حسيت بالتعب
+شلت عنى النعش حبه
وفضلت ابدل ويانفسى
لحد ما وصلت الترب
وقفت قدام تربتى محتار قوى
اقف اونسنى شويه ف اخرتى
واشوف محاسنى واعدهالى
واروح انام
ولا لاخلاص هستنى اى ملا ك يجينى
يشوف حسابى كام وكام
ولما اىملاك ماجاش
حاسلبتنى وفضلت افوت لى كتيييييير
وطلعت مديون ف النهايه دين كبير
حسيت جهنم مش كفايه لحدزيى
فرجعت تانى للحياه كعقاب اخير
حمدى عبد الغنى
إرسال تعليق